محاورة شعرية بين أبو محضار وخالد الجنيدي
خالد الجنيدي
يا"ذا"المهاجر هات من صوبك علوم
شفني مغيب وانتظر منك الاخبار
صنعاء اليمن واهل السعيده الى اليوم
تشكي وتبكي من فراقك والاسفار
ياليت من سافر يعود الى القوم
اهله وربعه ..رجعته سيل وامطار
يا اهل المروة والمعالي وزمزوم
ردوا جوابي ..واقبلوا مني الأعذار
أبو محضار
واجب علي رحب وحيي وملزوم
بالجيد ذي واصل وجانا من الدار
حيا بعود اصلي من الهند مختوم
وايضا مع باقه من ورود وازهار
حال المهاجر حال من فارق النوم
فرقا الوطن يا خوي نارن على نار
وانته معانا في حماها وفي الحوم
ما ودك اللي يشرح الحال يا جار
خالد الجنيدي
رحبت يا وافي وتجلاك الهموم
ياراس ذاك الحيد هّده وكبُار
جيتك وانا شاعر وبالشعر معزوم
نسمر ونتبادل بالافكار والاشعار
اكبر ألم رحلة مفارق ومصدوم
فارق محبينه وربعه والاقطار
والدمع من عينه على الخد مرسوم
سافر وماوده يفارق ولو طار
ابو محضار
شاعر ومتعود على كثرة العوم
واعرف مراسيها مع الوقت بحار
واجتاز انا دربي ولو صار ملغوم
حتى ولو الحاسد مسوي لي احصار
كثر الالم يا خوك سوا بي وسوم
ساهر طوال الليل والدمع مدرار
فرقا خليلي والمرابع ولرسوم
واهلي وداري والنشاما ولنمار
خالد الجنيدي
فداك غربة عذبت كل مهموم
وتفداك خزنه مابها غير دولار
وش مكسبك من غربتك غير محروم
والعمر يجري ون زاد ينهار
سن الثلاثين انتصب شد الاعزوم
روح قدا اهلك عود والقلب صبار
واترك بلاد الغير مادمت مذموم
شفني عزمت اليوم عود بلاعذار
ابو محضار
ويفداك من يغلط على كل صمصوم
ويفداك واحد ما عرف كلمة العار
وبالهون شف قلبي محطم ومحطوم
لا تنبشوا بركان يتعب اذا ثار
في غربتي عايش على الصبر والصوم
حتى العسل اتذوقه مثلما القار
في سجن في الغربة وبالحبس محكوم
لا عاد تستأنف ترى الحكم جبااااار
وسلامتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق